تتحدث السيدة نيفين وحيد المغربي ابنة الكابتن طيار وحيد المغربي ابن شقيقة الفنان زكي رستم نعيمة هانم رستم بالعربي جدي زكي رستم هو خال والدي كابتن طيار وحيد المغربي وهو ايضا عم الاعلامية الذهبية ليلي هانم رستم التي قدمت الكثير من البرامج التليفزيونية افي عصرها الذهبي وحاورات كبار ومثقفين الوطن العربي ورجال السياسة والفن وكان المعد مفيد فوزي هو مدير اعداد برامجها الهادفة عبر الهاتف في مكالمة خاصة عن جدها عملاق الدراما العربية
فتقول هو جدي الذي لم يتزوج ولم ينجب وان ابناء العيلة جميعا يعتبروا ابنائه وان احفادهم هم احفاده
فالفنان زكي رستم الذي ترك بصمة لا تنسي ولا يمحوها الزمان ولا تتجاهلها الاجيال القادمة فقد كان يجسد كل شخصية بتعبيرات وجه سوا الشر او الفرح او الحزن والذي وصفوه النقاد الاجانب بانه النسخة العربية من الممثل العالمي اورسن ويلز.
وانه اعظم ممثل بالشرق الاوسط لانه تمت مقارنته ايضا بالممثل البريطاني تشارلز لوتن واعتبروه هو الفنان العربي القدير الذي يحتل مكانه عالمية باسلوبه وادائه المتميز وتستكمل حديثها التليفوني وتقول ان السينما العربية ما زالت تفقد كل يوم نجم من نجومها الحقيقين الذين اثرو السينما.
ولكننا مازلنا نشاهد الافلام القديمة التي برع فيها نجوم الصف الاول من الدراما العربية امثال زكي طليمات ومحمود المليجي وسراج منير وعدلي كاسب وفريد شوقي وعبد الوارث عسر وحسين رياض وغيرهما من الاجيال المتتالية وفريد شوقي وعماد حمدي ويحيي شاهين وشكري سرحان والكثير خوفا من نسيان اي نجم او اي نجمة من نجوم هذا الزمان وبداية عصر السينما المصرية .
ولان هؤلا النجوم هم من فتحوا الطريق امام النجوم المصرين والعرب فقد عاني هؤلا النجوم في بداية عملهم بالمجال الفني ومن هؤلا العمالقة عملاق لن تنسياها ذاكرة السينما المصرية والعربية هو الفنان القدير زكي باشا رستم واسمه الحقيقي هو زكي محرم محمود رستم هذا الفنان الذي نشاء في اسرة عريقة .
وهو من طبقة ارستقراطية والذي ولد في الخامس والعشرين من مارس عام 1903 وعاش حتي لقي ربه في الخامس عشر من فبراير 1972 وابوه كان وزير في في عهد رستم باشا وكان جده محمود باشا رستم يملك قصرا بحي الحلمية الجديدة وهو كان يقوم باداء كافة العمال التي تسند اليه وكان يجيد دور الاب الحنون وادوار الباشا او رجل القانون وادوار الشر كما في فيلم رصيف نمرة 5 .
وهذا العملاق كان عم المذيعة القديرة ليلي رستم في الستينيات من القرن الماضي وهي واحدة ممن صنعوا الاعلام المصري والعربي وكان رحمه الله هذا الفنان يميل الي الانطواء والعزلة ولم يتزوج لكنه كان لديه شغف .
وحب التمثيل اثناء دراسته للبكالوريا اي الثانوية العامة كما كانت تسمي زمان وابتدي من هنا يرتبط بتكوين صداقات مع نجوم الفن ومنهم الفنان عبد الوارث عسر وغيره من النجوم وهذا حدث عام 1924 وتنقل بين الفرق المسرحية فانصم لكلا من الفرقة القمية لجورج ابيض وفرقة رمسيس ولان الفنان الراحل كان من اهم احد الوجوه الجديدة في السينما لانه يمتلك موهبة .
ويجيد اللغات فقد اعتبره النقاد العالمين واحدا من اكثر نجوم الشرق والمعروف عنه انه مارس الرياض فقد كان يمارس رياضة رفع الاثقال وكون عدة صدقات كثيرة بنجوم الفن والرياضة ورفض استكمال دراسته بكلية الحقوق واختار ان يعيش بعيدا بعد ترك الجامعة واتجه الي وسط البلد وعاش بعمارة يعقوبيان وهو الامر الذي سبب مرض لوالدته لحزنها عليه وقدم ادوارا مع عزيز عيد وفاطمة رشدي اما في السينما.
فقد تميز بادوار الشر وادوار الباشا ومن ادوار الشر فيلم الفتوة ونهر الحب وغيرها ولكنه كان مع زملائه اثناء العمل فان انتهي العمل يكون مع نفسه منطوي وتنتهي علاقته بزملائه بانتهاء العمل ولكنه ابتدي يشعر بضعف السمع في اوائل الستينيات حتي فقده بالكامل وكام لايانس با احد الا بكلبه الخاص الذي يعتبره من اهم المخلصين له وعاش مع خادمه الي ان توفي وعمره 68 عاما وتقول السيدة نيفين وحيد المغربي لابد من تكريم كافة عمالقة الفن لانه مثل عدة مسرحيات والكثير من الاعمال الفنية المتنوعة وكانت آخر أعمال زكي رستم فيلمي “الحرام، وأجازة صيف”، .
ولم يستطع استكمالهم حيث أصيب بالصمم ولم يعد قادرًا على التعامل في الاستديو حتى أنه بكى بكاء شديدًا يوم ترك الاستديو لآخر مرة ومن هنا اناشد السيد الوزير احمد فؤاد بضرورة تكريم رموز الدرما العربية الين صنعوا الدراما العربية بما قدموه سوا في السلم او الحرب لان الفن رسالة هادفة بعيدا عن العري والتطرف والادمان فهم اصحاب رسالة ولنتذكر الاعمال التي قاموا بها سنجد ايضا الافلام الوطنية التي كانت تحث الشعب علي التصدي لاي مستعمر لارض الوطن ونتقدم بالشكر للاعلامي امين حامد علي
مبادرة تكريم عمالقة الدراما العربية ببرنامج نجوم عربية الذي تحدث وقال ان رموز مصر الكبيرة التي ابهرت العالم بما تقدمه من فن راقي وهادف يساهم في بناء الامة العربية والمحافظة علي المبادئ والتقاليد هو ما يشعرنا الان جميعا بالفخر تجاه هذا الجيل العظيم فزكي رستم هو هرم رابع لمصر وان كان في مصر برج الجزيرة فنحن لدينا ابراج عالية مثل عمالقة الفن والدراما العربية .
التي تربينا علي ايديهم وعلي الشاشة الفضية من خلال ترسيخ الاخلاق والمعاملات والقيم ففي برنامج نجوم عربية سيكون هناك جز كبير ومخصص لعمالقة الدراما العربية منهم الاحياء الين لم يكرموا ومنهم الين ماتوا وتتجاهلهم بعض الشخصيات المريضة اصحاب مقولة الحي ابقي من الميت ولكن الذي عاش ومات وصنع تاريخ له في مجاله فهو لابد ان يكرم حتي لاننساه