الليثي يتألق في دور جديد ويبرز معاناة مجتمع الصم والبكم

الليثي يتألق في دور جديد ويبرز معاناة مجتمع الصم والبكم

الفنان محمود الليثي
الفنان محمود الليثي
الأحد - 16 فبراير سنة 2025 | 8:01 مساءً | عبد الفتاح يوسف | | 1282 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

شارك الفنان محمود الليثي متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام بمقطع فيديو من كواليس تصوير الحلقة المميزة "الدم عمره ما يبقى ميه"، التي عرضت ضمن الموسم الثاني من مسلسل "ساعته وتاريخه" عبر شاشة DMC. جسد الليثي في هذه الحلقة شخصية "محمود"، الشاب الذي يعاني من الصم والبكم، مؤديًا الدور بإتقان لافت.

رسالة إنسانية مهمة

علق الليثي على الفيديو قائلاً:
"مصر فيها أكتر من ٧ ملايين مواطن من الصم.. وللأسف هما بيعانوا طول الوقت في الشارع وفي التعامل مع الناس لأن عدد المترجمين والمطلعين على لغة الإشارة قليل جدًا بالمقارنة بعددهم."


تحدٍ فني وإنساني

أعرب الليثي عن سعادته بتقديم هذه الشخصية قائلاً:
"أنا سعيد أني قدمت الشخصية دي لأنها علمتني حاجات كتير وخلتني مهتم أكتر بمجتمع الصم. الحلقة كانت مجهدة لأبعد الحدود، مش بس بسبب لغة الإشارة وصعوبة المشاهد، لكن كمان لأنني قضيت أكتر من 48 ساعة من غير ما أتكلم مع أي حد سواء في البيت أو الشغل، عشان أقدر أحس باللي هما بيحسوا بيه وأتعامل بالإشارة. الحمد لله، كل اللي حولي قدروا ده وساعدوني عليه، لدرجة أن الناس في اللوكيشن بدأوا يكلموني بالإشارة."

إرث فني ومسؤولية كبيرة

أوضح الليثي أن الدور كان تحديًا كبيرًا، خاصة أن آخر من جسد هذا النوع من الشخصيات كان فاروق الفيشاوي في فيلم "الجراج" ونور الشريف في فيلم "الصرخة"، مما دفعه لتقديم الدور بطريقة مختلفة ومميزة.

دعوة للتعلم والتضامن

اختتم الليثي حديثه برسالة مؤثرة:
"ياريت نحاول كلنا ننشر ثقافة تعلم لغة الإشارة عشان إخواتنا ميحسوش بغربة جوه بلدهم."

هذا الدور ليس فقط شهادة على موهبة محمود الليثي، بل أيضًا دعوة للتفكير في أهمية إدماج ودعم مجتمع الصم والبكم في مصر.

كلمات مفتاحية بالخبر