وش النحس.. 6 نجوم كبار انتهت حياتهم في أفلام بطلتها مديحة يسري بينهم رشدي أباظة!

الفنانة الكبيرة الراحلة مديحة يسري.. مواليد 3 ديسمبر 1921.. ممثلة مصرية من مواليد القاهرة، نشطت في الفترة ما بين العام 1940 و2004.

اكتشفها المخرج محمد كريم، وكان أول ظهور لها مع محمد عبد الوهاب في فيلم ممنوع الحب عام 1940 كصاحبة وجه مبتسم، واختيرت واحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعيناتحصلت على فرصتها الحقيقة حينما شاهدها يوسف وهبي وهي تؤدي مشهداً في إحدى البلاتوهات فاستدعاها هو وشريكه توجو مزراحي، وعرض عليها العمل معه في ثلاث أفلام دون أن تعمل مع غيره، وهي:"ابن الحداد" و"فنان عظيم" و"أولادي".

ويرصد موقع السُلطة ستة نجوم انتهت حياتهم في أفلام كانت الفنانة مديحة يسري بطلتها: 

أحمد سالم

هو أول أوائل دنجوانات السينما المصرية، وكان ثاني أزواج مديحة يسري.. وقدمت معه ثلاثة أفلام أولهما فيلم "ابن عنتر"، عام 1947، ثم فيلم "المستقبل المجهول"، عام 1948، والأخير كان فيلم "دموع الفرح" عام 1949، ولم ينته من تمثيله وإخراجه فقد توفي قبل نهاية تصوير الفيلم بأسبوع، واستكمل الفيلم المخرج حلمي رفله وكانت فاجعه للفن ولـ مديحة يسري.

سليمان نجيب

باشا السينما الظريف، أخف دم وحضور وصاحب الكل صغير أو كبير.. كان آخر أفلامه "أحلام الربيع" مع مديحة يسري وكمال الشناوي، ولم يستكمل آخر مشهدين له حيث توفي في 18 يناير 1955، وكان لوفاته بالغ الأثر في نفوس مصر كلها وكتب اسمه في تتر الفيلم فقيد الفن.

دنجوان الشاشة العربية وأحد أهم نجومها على الإطلاق، وظل نجم أول حتى آخر أفلامه فيلم "الأقوياء" عام 1980، والذي توفي في نصفه، وتم الاستعانة بالفنان صلاح نظمي بديلاً عنه في تصويره من الخلف، وصوت أحمد زكي وهو يقلد صوت رشدي أباظة، وظهر الفيلم وكان اسم رشدي أباظة في المقدمة قبل نجلاء فتحي ومحمود ياسين وعزت العلايلي ومديحة يسري.

أشهر عازف جيتار ونجم سينما السبعينات.. قدم أكثر من ثلاثين فيلما آخرهم فيلم "العرافة" عام 1981، وكان متبقيا له بعض المشاهد القليلة وفي 29 مايو 1981، لقي مصرعه إثر حادث سيارة وظل هذا الحادث لغز حتى الآن، وظهر الفيلم بعد وفاته مباشرة، وكان الفيلم يجمع المديحتين لأول مرة مديحة كامل بطلة الفيلم مع مديحة يسري الفنانة الكبيرة.

العملاق الكبير والذي قدم لـ السينما المصرية أكثر من 350 فيلما، آخرهم فيلم "أيوب" عام 1983، والذي توفي قبل استكمال نصف مشاهده فيه وكانت وفاته أثناء تواجده في الاستوديو وهو يستعد لتصوير المشهد التالي مع صديقه عمر الشريف، ووقع مغشياً عليه حتى أن مديحة يسري بطلة الفيلم وقتها انهارت وظلت تصرخ غير مصدقة ما حدث وتوقف الفيلم أكثر من شهرين بسبب هذه الفاجعة.

صلاح ذو الفقار

أثناء تصوير فيلم "الإرهابي،" عام 1993، وقبل عرض الفيلم جاء خبر وفاة الفنان الكبير صلاح ذو الفقار في 22 ديسمبر عام 1993، ليتم استكمال الفيلم بدون صلاح ذو الفقار، و أصر النجم الكبير عادل إمام على ألا يكون هناك بديلاً عنه أو يتم حذف مشاهده ليقوم بها آخر وتم عرض الفيلم عام 1994 بمشاهد صلاح ذو الفقار الذي قام بتصويرها قبل وفاته.

وذهبت أسرة الفيلم وعلى رأسها عادل إمام مع مديحة يسري جنازته وسرادق عزائه وكانوا يأخذون فيه العزاء كأقاربه.