عندما سببت عقيلة راتب معركة بين المصريين والإنجليز والمفاجأة بالواقعة التي فقدت فيها بصرها فجأة وأمام الجميع؟!

عندما سببت عقيلة راتب معركة بين المصريين والإنجليز والمفاجأة بالواقعة التي فقدت فيها بصرها فجأة وأمام الجميع؟!

عقيلة راتب(أرشيفية)
عقيلة راتب(أرشيفية)
الأحد - 30 مارس سنة 2025 | 10:15 صباحاً | الناشر الذكي | | 272 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

بدأت مشوارها الفني من خلال الغناء ثم اتجهت للمسرح ومنه إلى السينما والتليفزيون، وأبدعت في دور “الأم”  فدورها في الفيلم الكوميدي "عائلة زيزي" لا ينسى.

إنها الفنانة الراحلة عقيلة راتب، التي استطاعت الفنانة عقيلة راتب أن تترك بصمة كبيرة في عالم الفن المصري، كما أنها نجحت في اكتشاف العديد من النجوم أبرزهم كان محمد فوزي.

وقد أحبّت الفن منذ نعومة أظافرها ورغم رفض والدها لعملها بهذا المجال قررت تغيير اسمها من أجل التمثيل وأسمها الحقيقي كاملة محمد شاكر، الشهيرة فنيًا باسم “عقيلة راتب”، ممثلة مصرية ولدت في 22 مارس 1916، ورحلت عن عالمنا في 22 فبراير 1999.

تربت عقيلة راتب داخل أسرة أرستقراطية فوالدتها من أصول تركية أما والدها “محمد شاكر بك” كان دبلوماسيًا يعمل رئيسًا لقسم الترجمة بوزارة الخارجية ويتحدث 7 لغات.

وتسببت الفنانة الراحلة عقيلة راتب وهي بنت تبلغ من العمر 6 سنوات في وقوع معركة “الخليج المصري” بين الإنجليزيين والمصريين وذلك عندما حاول قوات الاحتلال القبض على والدها.

وخلال دخول قوات الاحتلال إلى المنزل لتفتيشه والقبض على الدبلوماسي محمد شاكر والد عقيلة راتب، كانت تحمل صندوق اللعب الخاص بها وقام أحد الجنود بضربها على رأسها فسقطت فاقدة الوعي.

وهنا غضب أهالي المنطقة بعدما استفزهم مشهد الاعتداء على الطفلة، وشبت معركة سقط على إثرها 5 قتلى من الأهالي وعدد من الجرحى، وتم اعتقال محمد شاكر بك.

ولكن سرعان ما قامت مظاهرة كبيرة اضطرت الإنجليز بسببها للإفراج عن والد عقيلة، وصدرت صحف اليوم التالي تحمل عنوان "حادثة الخليج المصري".

ومن أكثر المواقف الصعبة التي عاشتها الفنانة الراحلة عقيلة راتب، هو فقدانها لبصرها عام 1987 خلال تصويرها فيلم “المنحوس”، حيث جسّدت فيه دور "الأم".

وفي أثناء تصوير عقيلة راتب لمشاهدها في هذا الفيلم لم تر النور حيث فقدت نظرها وحينها قالت "مش شايفة" ليقوم المخرج بإيقاف التصوير لنقلها إلى المستشفى إلا أنها ترفض تمامًا وتصمم على استكمال العمل.

وبعد أن انتهت عقيلة من تصوير مشاهدها وهي فاقد للنظر تمامًا، ذهبت لتطمئن على نفسها إلا أن الطبيب صدمها بأن بصرها لا أمل في عودته مرة أخرى، لتظل 10 سنوات فاقدة للبصر وبعيدة عن الأضواء.

كلمات مفتاحية بالخبر
لا توجد أخبار لعرضها.