حسين فهمى: سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركته البارزة في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، من خلال جناح مصري مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية وإبراز مصر كوجهة جاذبة للتصوير السينمائي.

أهداف الجناح المصري المشترك

سيقام الجناح خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، مستهدفًا تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

1. تعزيز التعاون السينمائي: بين المهرجانات المصرية والعربية.

2. دعم الإنتاج المشترك: من خلال فتح آفاق جديدة لصناع السينما.

3. إبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز: حيث تمكنت لجنة مصر للأفلام من استقطاب أكثر من 60 عملاً عالمياً.

4. دعم المواهب الشابة: عبر تنظيم فعاليات تُبرز إمكانياتهم وتفتح لهم أبواب التعاون الدولي.

تصريحات قادة السينما المصرية

• حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:

"سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان، حيث يجمع الجناح المصري بين أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد ولجنة مصر للأفلام. نسعى لتسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل."

فعاليات الجناح المصري

سيقدم الجناح المصري برنامجًا ثريًا يشمل:

• حلقات نقاشية: حول مستقبل السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها.

• حفلات استقبال: لتعزيز التواصل بين صناع السينما المصريين والعالميين.

التزام بدعم السينما والمواهب

يجسد هذا التواجد المصري في مهرجان كان الجهود المستمرة لمواكبة التطورات العالمية ودعم صناعة السينما المحلية. كما يعكس التزام مهرجاني القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة السينمائية ودعم المواهب الشابة.

مهرجان القاهرة السينمائي وسوق مهرجان كان: عراقة وتاريخ

• تأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ويُعد أعرق مهرجان سينمائي في المنطقة، والوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).

• يُعد سوق مهرجان كان، الذي انطلق عام 1959، أكبر سوق سينمائي في العالم ونقطة التقاء أساسية لأبرز صناع السينما من جميع أنحاء العالم.

مصر على خريطة السينما العالمية

بهذه الخطوة، تعزز السينما المصرية وجودها الدولي وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والإبداع، مما يعكس قيمة الفن المصري كقوة ناعمة قادرة على التأثير والتواصل مع العالم.