ما مدى احتمالية تعرض الإسكندرية والدلتا للغرق؟ وزيرة البيئة توضح وتجيب

ما مدى احتمالية تعرض الإسكندرية والدلتا للغرق؟ وزيرة البيئة توضح وتجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الثلاثاء - 3 يونيو سنة 2025 | 1:05 مساءً | أسامة حسان هريدى | | 91 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد، بموجات الطقس المناخية القادمة التي تشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل مناسب يتطابق مع الواقع عند حدوثه، مؤكد:"لأنها غير معتادة، وتعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه، هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ."

وذلك من خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON :"هناك مخرجون من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي من الهيئة العامة لمكافحة المناخ. يعمل على جلب هذا النموذج المتغير، ويبدأ بيانات "تمصيره" (أي تكييفه مع السياق المصري)، ويدخلنا فيه للعمل على خريطة تفاعلية للتعاون مع الأرصاد، وذلك من أجل الحصول على المعلومات الحديثة، لنستمر ونتطلع إلى أكثر تميزًا وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع."

ونبهت إلى أن الوزارة تعمل على قراءة تطور الحركة النشطة، وما حدث في الإسكندرية يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابتة علميًا لديها بالفعل ما بين الدول المتأثرة بنجاح.

ورداً على سؤال الحديدي: "هل التمييز ودلتا النيل بعد عدد من السنين كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة:"الدراسات تحمل سيناريوهين، لأنه متشائم، التجارب متفائل. السيناريو المتشائم يهدف إلى الغرق كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عادة عن عام 2100 وليس الآن."

قررت أن الدولة في اختصاصها تتصرف مع الأمر، أعد كافة السيناريوهات على جدول الجد، وأعدها عبر أشهر عديدة رئيسية إضرابها، لذلك:"فيه ناس كثير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج منطقة عمراني لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي."

يجب تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين:على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات حماية البرمجيات الخبيثة المبكرة.وعلى مستوى التخطيط العمراني عبر أنشاء  16 مدينة عمرانية، بالإضافة إلى الإجراءات التي يتم تطبيقها بها أثناء الأزمات مثل التكنولوجيا "

 وأشار إلى أنه حسب السيناريو المتفاءل الذي يقول أن أماكن محددة هي العرضه للتأثر بدأ العمل بها عبر الإجراءات  "الحماية"، فقالت ولا مانع تسرب مياه البحر : "  هذه الأشياء التي  تعمل عليها بشكل كبير جداً  عبر الإجراءات من وزارة البيئة من خلال استغلال الأمثل الطائرة الجوية.

 

كلمات مفتاحية بالخبر