قال الله تعالى في سورة الأعراف
{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على مصري قتل زوجته وامها بمكة
الشائعات تستهدف المطرب اللبنانى راغب علامة ..... وكيف علق عليها ؟
مبادرة تكريم عمالقة الدراما ( زكي رستم )
مدير إدارة أسوان التعليمية تشهد إجتماع الموجهين الاوائل ومديرى المرحلة الثانوية
مدكور وكيلاً لوزارة الصحة بالدقهلية
فاطمة النادى تترأس الاجتماع التنفيذى لوحدة طب أسرة الرزيقات قبلى
تدريب العاملين بالحجر الصحي على اكتشاف الأمراض المعدية
ساسة اسرائيل تنتقد نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا
اضرار الخبز الأبيض على مرضي السكر
من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق بين (النظر) و (البصر).
فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل ، وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي .
وهذا يحدث معنا كثيراً ، فإنّك ترى شخصا ما ، وَلَو سألك أحدٌ بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف .. [ هذا هو النّظر ]
أمّا البصر فهو: رؤية الأشياء مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة الكاملة بالشيء المرئي .
ولذلك نحنُ مأمُورون بغض البصر.
ولذلك أيضاً ؛ فإنّه يُمكِنُ النظرُ إلى المرأةِ في حالات كثيرة ومواقف كثيرة نمرُّ بها ؛ إذ لا مَناصَ من ذلك ، ولكن لو زاد النظرُ عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ، وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ .
قال تعالى: {قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذلك أيضا ؛ فإنّا نجِدُ مِن أسماء الله تعالى البصير ولانجد من اسماءه الناظر
قال تعالى: {إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ، واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه مِن الداخل والخارج .
ولاحظ معي مدى دِقّةَ نظام كلمات القرآن ، فعندما يأمرُنا الله تعالى بالتدبُّرِ فى خَلقه ؛
فإنّه يأمرنا [ بالنظر لا بالبصر ]
فيقول سبحانه وتعالى
{أفلا ينظرون إلى الإبل}
{أفلا ينظرون إلى السماء}
{فلينظر الإنسان مما خلق}
فى كل هذه الآيات استخدم النظر ، لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ، فالنظر هنا أَوْلى من البصر.
فسُبحانك ربّي ما أعظمك