صرح السفير حازم خيرت سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إننا في حاجة عاجلة إلى ضغط حقيقي ومؤثر من الولايات المتحدة الأمريكية على "حكومة تل أبيب"؛ لقبول "المقترح المصري" و إنجاح المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل القضايا العالقة.
وأعرب حازم خيرت،بتصريح خاص لأنباء الشرق الأوسط عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على ردع إسرائيل عن تنفيذ عملية عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل تستمد قوتها من دعم الولايات المتحدة لها، و لذا فإن الادارة الأمريكية أمام اختبارلمصداقيتها أمام العالم في حال تركت إسرائيل تجتاح رفح المكتظة بالمدنيين، الأمر الذي سيؤدي إلى مذابح وسقوط ضحايا بالآلاف لاسيما نظرا لصعوبة بل استحالة حماية معظم سكان قطاع غزة الذين يحتمون في تلك المنطقة الجنوبية.
وثمن سفير مصر السابق بإسرائيل دعوة فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار ورفض عملية عسكرية في رفح.
و أشار إلى التقارير و التصريحات التي تؤكد عدم وجود أي خطة لإجلاء المدنيين قبل دخول جيش الاحتلال لرفح برياً و أن منطقة "المواصي" التي وجّهت إسرائيل الاف السكان من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها- ليست "مناسبة تمامًا" للعيش و ليقيموا خيامهم ويكونوا قادرين على المكوث وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة.
وأكد ضرورة تدخل مجلس الامن الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة وانقاذ المدنيين من ابشع جريمة إبادة في العصر الحديث .