تعرف على المدنية المصرية المخصصة لسكن الأثرياء وبها 50 جنسية مختلفة

أجاب محمد عامر، المدير التنفيذي لمدينة الجونة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل الجونة مدينة للأثرياء؟ فقال: "المدينة بالفعل موجهة للصفوة، وهذا لا شك فيه، لكن في الوقت نفسه لدينا نحو 25 ألف شخص يقيمون في المدينة بشكل دائم، ينتمون إلى خمسين جنسية مختلفة.

كما أن لدينا أنواعًا متعددة من الوحدات السكنية، بداية من الاستوديوهات ووحدات متوسطة الأسعار، وهي مناسبة مقارنة بتلك المطلة على الشاطئ التي تكون أسعارها مرتفعة بطبيعة الحال، لأنها تستهدف الصفوة سواء من المصريين أو الأجانب."

وكشف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن نحو 49% من مبيعات المدينة تتم في الخارج، وتشمل المصريين المقيمين بالخارج والأجانب بالتساوي، موضحًا أن نصف هذه النسبة للمصريين في الخارج والنصف الآخر للأجانب.

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان تطوير القطاع الفندقي يعد من أهم تحديات القطاع السياحي في مصر والجونة أيضًا، أوضح قائلاً:"لدينا بالفعل ثلاثة آلاف غرفة فندقية موزعة على 18 فندقًا، وسنضيف 700 غرفة جديدة خلال الفترة المقبلة، على مدار ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، بالتوازي مع عمليات تجديد للفنادق الثمانية عشر القائمة بالفعل."

ولفت إلى المدينة بها 670 محل تجاري من ضمنها 110 مطعم    قائلاً : " 110 مطعم  بأشكال مختلفة "

وحول معدل العائد على الاستثمار في مدينة الجونة مقابل  الاستثمار في الساحل  الشمالي حيث يرى المطورون  أن أفضل عائد هو في الساحل الشمالي  ليرد : " مش بحب أقارن الجونة بالساحل الشمالي   لأننا مدينة ليست موسمية بل على مدار العام مقارنة بالساحل الشمالى وهي مدينة موسمية تعتمد على فصل الصيف "

 ولفت إلى أن الجونة تتميز بأنها المطور الوحيد المصرح له بالتعامل الدولاري ومن ثم اي تقلبات فى سعر العملة لاتؤثر على قيمة العقارات والعقاري زيد بقدر 10-12% سنويا بالدولار قائلاً : "وده شيء مميز "

 وأوضح انه بالإضافة للعاملين  السابقين  هو وجود 2900  وحدة مؤجرة بشكل مستمر على مدار العام وهو ما يضمن عائد الإيجارات في الجونة على مدار العام سواء مصريين أو أجانب