حسم الجدل حول شائعات الاستخراج الجائر من حقل ظهر .. تعرف على الحقيقة

حسم الجدل حول شائعات الاستخراج الجائر من حقل ظهر .. تعرف على الحقيقة

الإثنين - 22 إبريل سنة 2024 | 1:31 صباحاً | أسامة حسان | | 313 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

أماط حمدي عبد العزيز المتحدث بإسم وزارة البترول والثروة المعدنية اللثام عن الجدل المثار في بعض التقارير التي زعمت أن زيادة معدلات الاستخراج أدى لتسرب المياه في حقل " ظهر " قائلا: " الانخفاض طبيعي وفيما يخص التسرب والمياه يجب أن نعلم أن خزان هذا الحقل هو خزان كربوني وطبيعته أن يكون أسفله مياه وكل الأرقام التي يتم تداولها حول معدلات السحب وزيادات الإنتاج جميعها أمور تخضع لمقاييس فنية ودراسات جيولوجيه "

 مستطرداً : " ما فيش حاجه إسمها الناس عاوزة تسحب الموجود وشركة " إيني " شركة عالميه وما فيش مصطلع إسمه " إستخراج جائر " غلط وشركة إيني مكتشفة الاحتياطات أعلنت عن هذا إلى جانب خبراء جيولوجيا مصريين متخصصين يراجعون خطط التنمية ومعدلات الاحتياطات الموجودة "

 لافتاً تابع خلال مداخلة تليفونية  " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON":" إلى أن الأرقام التي تخص الاحتياطات في قطاع البترول ليس كاذبا بل رقم ديناميكي وليس أستاتيكي ساكن وفقاً لمعادلات رياضية لدراسة سمك الطبقة الحاملة للغاز عبر إعادة تقييم بعد حفر عدد من الآبار التنموية هي عمليات فنية علمية دقيقة مشدداً " ما فيش حاجة بتستخبى "

 وكشف أن حجم الإنتاج المصري من الغاز في الوقت الراهن يتراوح مابين 5.5-6 مليار قدم مكعب مع الاختلاف من مناطق لأخرى وأن نسبة مساهمة حقل ؟ ظهر " من إجمالي الإنتاج المصري من الغاز بلغ 40% في عام 2021-2022 عام ذروة إنتاج الحقل "

ووجه رسالة قائلاً : " لازم الناس تفهم أن وزارة البترول لا تتحدث من فراغ لدينا إتفاقات تم توقيعها مع شركات عالمية كبرى حيث يتم العمل على المياه العميقة في غرب وشرق وشمال المتوسط حيث يوجد إتفاقيات جرى توقيعها مع كبرى الشركات العالمية وإستطعنا جذبها لمصر مثل شركة " إكسون موبل " والتي أنهت المسح في منطقة غرب المتوسط والحفر سيتم خلال عام 2024-2025"

 مردفاً : " هناك شركتين وهما " شيفرو " و" شيل " يعملان الآن على الانتهاء من عمليات المسح تمهيداً للحفر في منطقة غرب المتوسط وهي منطقة بكر والتوقعات تشير إلى أوضاع جيدة "، وتابع " شمال المتوسط بها شركة " إكسون موبل " وجاري الانتهاء من عمليات المسح بالإضافة لاكتشافات الآن يتم وضع البرامج الخاصة بها مثل كشف نرجس وخوفو "، مشدداً على أن عمليات التنقيب والتنمية تستغرق وقتاً ولا تتم بشكل مفاجئ

 وحول آثار التدفقات الدولارية الأخيرة للاقتصاد المصري وأثرها في ضخ الاستثمارات ودفعها قدماً قائلاً : " الشركات العالمية التي تستثمر في مصر حتى تحقق مكسب وتحقق عائد على الاستثمار وعندما وجدوا مصر بعد ثورة 30 يونيو وجدوا أن هناك اهتمام من الدولة المصرية ومن الرئيس مباشرة أطمئنوا "

 مردفاً : صحيح الفترة الأخيرة بالأوضاع الاقتصادية أثرت بعض الشيء لكن تم جدولة كافة المستحقات وكثير من الشركات أخذت أجزاء من مستحقاتها وهم متفهمين الأوضاع في مصر ويعملون بها على مدار عشر سنوات ومؤمنون أنها بلد مستقرة وأنها بلد تحترم تعهداتها ومع حصولهم على أجزاء من تلك المستحقات مؤخراً بدأت الشركات تعاود نشاطها في برامج التنقيب وغيرها بهمه ونشاط "