آخر الأخبار
لازالت  الإحتفالات تتوالى بصحة السنبلاوين فرحاً بتجديد الثقة بمديرها العام  ||  تعيين اللواء صبري صالح عزب مديرًا لأمن سوهاج  ||  نعى وفاة أخو الصحفى محمد عبدالوهاب - عامر عبدالوهاب أمين شرطة بإدارة التهرب الضريبي   ||  بعد نجاحها في لم الشمل الفلسطينى .. مبادرة صينية لإنهاء الحرب  ||  عدد كبير من القتلي بسبب انهيارات ارضية في أثيوبيا   ||  سبب طرد محمد الشيبي من مباراة الاهلي و بيراميدز ورد فعله الغريب.....  ||  تعرفي على طرق تحمير الطعام على طريقة غربية  ||  انسي التعب.. طريقة سحرية لإزالة بقع الطماطم من السجاد! لن يبقى أي أثر!!  ||  حلويات اليوم.. أسهل طريقة لعمل كيك الشكولاته في المنزل  ||  أسهل طريقة لعمل السلمون المشوي بزيت الزيتون في المنزل  ||  حيلة ذكية لإزالة السواد العالق بفواصل السيراميك ستدهشك  ||  اسهل طريقة مبتكرة لقلي الفلافل دون أن تتشرب ولا نقطة زيت  ||  طريقة عمل البطاطس المهروسة المحشية الكريسبى السريعة  ||  إليك هذه الحيلة الذكية لمنع تشكل الوبر على الملابس  ||  وفاء عامر تكشف حقيقة استبعاد منة فضالي لها من أحد الأعمال الفنية.. وتبكي  || 

علمني العوم و النبي يا أحمد

2023-02-15 23:03:00 عدد مشاهدات:708
عبد الفتاح يوسف
 
طباعة
عبد الفتاح يوسف

من المفترض أن تكون أي انتخابات سياسية هي محفل سياسي وشعبي  لكل طوائف المجتمع  وفرحه بالفعل لاستخدام حقك الطبيعي في التصويت علي رئيس الجمهورية , وتكون السلطة القائمة علي نزاهتها و إدارتها  عادله  ومنظمة  وقادرة علي الفصل في المشكلات الطارئة  , كل ما سبق هو  ما يحدث  في غالبية الدوائر الانتخابية التي لا شك استطاعت أن تدير الانتخابات بشكل جيد  وقائم علي الخبرة في سرعة القذف بالمرشح داخل الصناديق بأمن وأمان حتى تكون العملية الانتخابية مشرفه ونزيهة ويشعر بها المواطن دون الحاجة لأي شرح .

و قد قمت بالتصويت كأحد مواطني جمهورية مصر العربية بشكل تقليدي ورأيت بنفسي فرحة التصويت لدي غالبية الشعب باستثناء بعض البلطجية أو المسجلون والراقصات المتقاضون 100 جنيه باليوم من فقراء الشعب والتجار الموجودين لتلك المحافل من تراث الحزب الوطني المنحل والذي بشكل مؤكد لا شك فيه  انه لا  علاقة بالمرشحين بهم  أو يعلمون عنهم شيئا .

 ولكن وكما كتبنا سابقا هناك من يحبون  الرئيس بشكل مماثل للدب الذي يقتل صاحبه فمع حقائب التموين التي وزعها  محبي الرئيس من زيت وسكر وأرز وشاي .. الخ , و المبالغ التي وزعت ببعض الدوائر  وأيضا العجول التي ذبحت  ووزعت علي الفقراء أمام الدوائر الانتخابية  وحتى فرق الرقص الشعبي التي كان لها مكان ثابت في بعض الدوائر  تجد نفسك تتساءل ما علاقة المرشحين بذلك فتكتشف أن من فعل ذلك لا علاقة له بالرئيس سوي انه " بيقدم السبت " ومن رجال الأعمال إلي التجار الكبار  إلي مسئولين مستترين بهم .

وبشكل ما دونت ذاكرة العالم تلك المشاهد التي تتشابه و انتخابات الحزب الوطني وتجعل  الشك يدخل إلي القلوب من معطيات مستقبل نعرفه بالغالب وعشناه سابقا وعانينا من نتائجه  لنعود ونطالب سيادة رئيس الجمهورية المنتخب عبد الفتاح السيسي  التحقيق في ملابسات الفساد الذي ظهرت بعض جوانبه  أثناء  التصويت  والذي يسيء لمؤسسة الرئاسة بشكل  واضح.

ورغم حب غالبية الشعب للرئيس وتأييدهم له والذي كان سينجح بشكل طبيعي وباكتساح حتى ولو لم يظهر هؤلاء الفاسدون  وماسحي الجوخ علي السطح أثناء العملية الانتخابية إلا انه بقرار  الهيئة الوطنية بالغرامة  قد قوضت نتائج الديمقراطية المفرحة في انتخاب رئيس جمهورية  بشكل جيد لأول مره بتاريخ مصر بسحب حق الامتناع الطبيعي عن التصويت من المواطن كما تم سحب حق التظاهر سابقا  .

ونجحت الانتخابات  وسقط الشعب  الذي يجب أن يتعلم السباحة في عالم الديمقراطية  بأمان , دون هؤلاء الفاسدون وتجار الحياه الذين يظلمون الفقراء ويستغلونهم حتى وان كانت النتيجة واحده  . 

 

شارك