تلتهب أذاننا بشكل يومي من سماع الاسعار الصادمة و التي اصبحت في زيادة شبه يومية وبدون رابط او قاعدة او حتي سبب ولكن الافظع من زيادة الاسعار هم رجال التبرير المنتشرين في كل مكان وعلي استعداد تام للهري في تبرير الزياده لمجرد حماية الحكومه او الرئيس دون تفكير ورغم ان الازمة الاقتصاديه تؤثر علي جميع الدول فان مصر بالتحديد اصبحت في مكانه مرموقة من الانهيار الاقتصادي ليس بسبب درجة التضرر ولكن لمدي استفادة التجار و رجال الاعمال منه بشكل مبالغ فيه و بشراسة تلك الشراسه التي علي وشك ان تنهي السلام المجتمعي بمصر فهناك الكثير من الاسر الان لا تستطيع حتي ان تعيش يومها بشكل متقشف ولا تستطيع ان توفر رغيف العيش رغم كل الرقابه التي ليست في محلها فالرقابه التي تبغيها تلك المرحله هي رقابه صارمه حازمه مع صغار التجار قبل الكبار وتتبع مسار المنتجات وجودتها بشكل امني شديد بعقاب رادع ولكن رجال التبرير سيكون اغلبهم بانتظار المسؤول لتهدئته و منعه من ان يقوم بتلك الرقابه و الا كيف سيذهبون الي العلمين للتمتع بالاجواء الاحتفاليه دون توفير الحمايه للصوص الكبار و الصغر من المنتجين للاغذيه وخلافه وفي ظل رقابه قد تخجل من سؤال صاحب مصنع عن لماذا يربح بذلك الشكل في ظل سياسة سوق حر قد يسجن المواطن في الديون ولكن هل يستيقظ المسؤول ليجعل الرقابه فعاله مره اخري قبل ان تنقلب الامور بسبب الجوع و العوز؟