كتب / السيد زيتون
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على مصري قتل زوجته وامها بمكة
الشائعات تستهدف المطرب اللبنانى راغب علامة ..... وكيف علق عليها ؟
مبادرة تكريم عمالقة الدراما ( زكي رستم )
مدير إدارة أسوان التعليمية تشهد إجتماع الموجهين الاوائل ومديرى المرحلة الثانوية
مدكور وكيلاً لوزارة الصحة بالدقهلية
فاطمة النادى تترأس الاجتماع التنفيذى لوحدة طب أسرة الرزيقات قبلى
تدريب العاملين بالحجر الصحي على اكتشاف الأمراض المعدية
ساسة اسرائيل تنتقد نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا
اضرار الخبز الأبيض على مرضي السكر
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السيد "هاكان فيدان" وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الخارجية التركي نقل للسيد الرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه السيد الرئيس مشيدًا بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الإستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي، ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددًا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورًا بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرًا إلى تحذير مصر مرارًا من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وقد توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد السيد الرئيس على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام ١٩٦٧، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.