رئيسة وزراء بنجلاديش تستقيل وتهرب خارج البلاد

test

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

القبض على مصري قتل زوجته وامها بمكة

الشائعات تستهدف المطرب اللبنانى راغب علامة ..... وكيف علق عليها ؟

حفل ختام الأنشطة الاجتماعية

مبادرة تكريم عمالقة الدراما ( زكي رستم )

مدير إدارة أسوان التعليمية تشهد إجتماع الموجهين الاوائل ومديرى المرحلة الثانوية

مدكور وكيلاً لوزارة الصحة بالدقهلية

فاطمة النادى تترأس الاجتماع التنفيذى لوحدة طب أسرة الرزيقات قبلى

تدريب العاملين بالحجر الصحي على اكتشاف الأمراض المعدية

ساسة اسرائيل تنتقد نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا

اضرار الخبز الأبيض على مرضي السكر

align="right" dir="LTR" style="text-align:right; margin:0cm 0cm 10pt">كتب : شفيق السعيد 
استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة من منصبها وفرّت إلى الهند اليوم الاثنين، عقب احتجاجات حاشدة عمت البلاد، وفي حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، أعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة. ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر عسكري أن حسينة قدمت استقالتها وغادرت البلاد، وأكد الجيش لاحقا أنها تركت منصبها 
وذكرت  صحيفة بنغلاديشية أنها غادرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية، في حين نقلت قناة (سي إن إن 18) الهندية عن مصادر استخبارية أنها وصلت إلى مدينة أغراتالا بشمال شرقي الهند، وأن نيودلهي تعهدت بضمان سلامتها 
وقال مصدر مقرب من حسينة لوكالة الصحافة الفرنسية إنها غادرت العاصمة داكا بينما كانت البلاد تشهد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها 
وضعت الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ أسابيع حدا لنظام حكم تصفه المعارضة البنغلاديشية ومنظمات دولية بأنه استبدادي، وفق (الجزيرة نت ويأتي فرار رئيسة الوزراء إلى الهند في وقت اقتحم فيه آلاف المتظاهرين مقرها الرسمي في العاصمة داكا، ونهبوا محتوياته وعبثو به 
  وفي خطاب للشعب، أكد قائد الجيش في بنغلاديش وقر الزمان استقالة الشيخة حسينة، وقال إن هناك محادثات جارية لتشكيل حكومة مؤقتة  وأضاف وقر الزمان أن ممثلين عن الأحزاب السياسية الرئيسية كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش، مشيرا إلى لقاء مع رئيس البلاد.
ودعا قائد الجيش لوقف الاحتجاجات، وحث الطلاب على العودة لبيوتهم، ووعد بأن الجيش سيجري تحقيقا في كل عمليات القتل التي حدثت على مدى الأسابيع الماضية. وطلب من الشعب بعض الوقت لإيجاد حل للأزمة، وناشد المواطنين أن يثقوا في الجيش، قائلا إن المؤسسة العسكرية ستعيد السلام للبلاد. وقبل ساعات من الإعلان عن استقالة رئيسة الوزراء ومغادرتها البلاد، دعا قادة الاحتجاجات إلى تنظيم مظاهرات كبيرة في داكا متحدّين حظر التجول، في حين حث الجيش السكان على الالتزام بحظر التجول. وقتل نحو 100 شخص بينهم 13 من عناصر الشرطة وأصيب مئات آخرون أمس الأحد في مواجهات عنيفة شملت مناطق مختلفة، وهي أكبر حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات على حصص التوظيف في القطاع العام في تموز/ يوليو الماضي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الاحتجاجات ارتفعت إلى 300، وذلك استنادا إلى تقارير من الشرطة ومسؤولين وأطباء في المستشفيات. وفرضت السلطات مساء أمس الأحد حظرا مشددا على التجول، وأغلقت الطرق الرئيسة بما فيها المؤدية إلى مقر الحكومة، ونشرت أعدادا كبيرة من قوات الجيش والأمن في العاصمة داكا وأنحاء البلاد الأخرى. كما أعلنت الحكومة عطلة تمتد ثلاثة أيام بدءا من اليوم الاثنين في محاولة لاحتواء المظاهرات، وبالتوازي مع ذلك توقفت خدمات الإنترنت والنقل العام بالقطارات وأغلقت مصانع الملابس. وكان ضباط سابقون أعلنوا دعمهم لمطالب المحتجين وطالبوا رئيسة الوزراء بسحب الجيش من الشوارع واتخاذ مبادرة لحل الأزمة. وبعد أن كانت تستهدف الإجراءات الخاصة بالتوظيف في القطاع العام، ركزت الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية على الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة التي تقود البلاد بقبضة من حديد منذ 15 عاما. وفي البداية كانت الاحتجاجات تقتصر تقريبا على طلاب الجامعات، لكنها توسعت مؤخرا لتشمل مختلف الفئات. وخلال مظاهرات أمس الأحد، اتهم المحتجون حكومة حسينة بتنفيذ عمليات قتل وإخفاء قسري للعديد من الناشطين، ورددوا شعارات مثل "يسقط الاستبداد". وفي الأيام القليلة الماضية، سُجلت هجمات أحرقت خلالها مبان حكومية ومقارّ لحزب رابطة عوامي الحاكم في مناطق عدة. وقالت رئيسة الوزراء أمس إنها مستعدة للتحدث إلى المتظاهرين، وأضافت أن من يمارسون العنف ليسوا طلبة بل "إرهابيون". يذكر أن الشيخة حسينة فازت في كانون الثاني/يناير الماضي بفترة رابعة على التوالي، واتُهمت بشن حملات قمع متكررة ضد المعارضة، وشمل ذلك اعتقال 10 آلاف شخص خلال الاحتجاجات الحالية، وحظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي "شيبير"، واعتقال العديد من القادة المعارضين.