أبرز ردود الفعل التحسسية عند الرضع والأطفال.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
أنواع الحساسية الشائعة لدى الرضع وكيفية التعامل معها

أبرز ردود الفعل التحسسية عند الرضع والأطفال.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الخميس - 4 ديسمبر سنة 2025 | 10:17 صباحاً | مريم ياسر | | 25 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

يمكن أن يتعرض الرضع والأطفال لردود فعل تحسسية لأسباب متعددة، نظرًا لحساسية بشرتهم وسهولة تهيّجها، ما يجعلهم أكثر عرضة لظهور الطفح الجلدي حتى من أقل المسببات. وتتراوح الحساسية بين خفيفة وشديدة أو مهددة للحياة، وقد تظهر أعراض الحساسية المفرطة خلال دقائق، وفقًا لموقع Very Well Health.

وتُعد الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي من أكثر الأنواع شيوعًا، إذ يصاب بها نحو 25% من الأطفال، وتظهر أعراضها قبل عمر عام لدى نسبة كبيرة، ويكون أبرزها الطفح الجاف المثير للحكة، والذي يظهر غالبًا على الوجه والرأس والمرفقين والركبتين. ويساعد ترطيب الجلد المنتظم واستخدام منظفات لطيفة على تخفيف الأعراض.

كما يُعد الشرى الحطاطي من الحالات المرتبطة بفرط الحساسية للدغات الحشرات مثل البعوض وبق الفراش، وتظهر على شكل بثور حمراء شديدة الحكة، وقد تتطور إلى بثور مملوءة بالسوائل. ويمكن الوقاية منه باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس واقية.

وتُعد حساسية الطعام—ومنها حساسية الحليب الصناعي—شائعة بين الرضع، وقد تظهر أعراضها عبر البطن أو الجلد أو الجهاز التنفسي. ويُقدّر أن 3% من الأطفال يعانون حساسية بروتين حليب البقر الموجود في العديد من أنواع الحليب الصناعي. وتساعد التركيبات المضادة للحساسية في تخفيف ردود الفعل.

أما الحساسية الموسمية فتنتج عن التعرض لمسببات خارجية مثل حبوب اللقاح، وتظهر على شكل سعال وحكة بالعينين واحتقان وسيلان الأنف. بينما تشمل الحساسية الداخلية مسببات مثل العفن، الغبار، الصراصير، وروائح المنظفات المعطرة، بالإضافة إلى وبر الحيوانات الأليفة.

وتُعد الحساسية المفرطة أخطر ردود الفعل، إذ تشكل حالة طبية طارئة، وتشمل أعراضها صعوبة التنفس، تورم الوجه، تغيير لون الجلد، الخمول، والقيء، وتتطلب التوجه الفوري للمستشفى.

ولتخفيف أعراض الحساسية الجلدية يمكن استخدام الكمادات الباردة، ترطيب البشرة مرتين يوميًا، الاستحمام بالماء الفاتر، واستخدام الفازلين على المناطق المتهيجة. كما تساعد إزالة المخاط بوسائل لطيفة والاعتماد على المحلول الملحي في تخفيف أعراض الأنف.

وتشمل خطوات الوقاية الأساسية إزالة مسببات الحساسية، والحفاظ على نظافة المنزل، غسل فراش الطفل بانتظام، ترطيب البشرة، تجنب الروائح القوية، وتفادي التدخين بالقرب من الطفل، إضافة إلى الحفاظ على بيئة نظيفة وجافة وخالية من العوامل المثيرة للحساسية.

كلمات مفتاحية بالخبر