تركزت المحادثة على محاكمة نتنياهو، غزة وسوريا، مع طلب دعم أمريكي للعفو

وخلال المكالمة، طلب نتنياهو من ترامب دعم جهوده للحصول على العفو، وأكد ترامب أنه يعتقد أن العفو سينجح، دون الالتزام بأي خطوات إضافية. واتفق الطرفان على متابعة مناقشة الأمر مستقبلًا، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن ترامب هو من طرح موضوع العفو أولًا.

كما تطرقت المكالمة إلى الأوضاع الإقليمية، حيث ضغط ترامب على نتنياهو لتغيير سياسته في غزة وسوريا. وفي غزة، طالب ترامب بكون إسرائيل شريكًا أفضل في تنفيذ اتفاق السلام، مستفسرًا عن أسباب قتل مسلحي حماس المحاصرين في الأنفاق، فأوضح نتنياهو أن هؤلاء المسلحين يشكلون خطرًا. أما فيما يتعلق بسوريا، طلب ترامب التهدئة وعدم استفزاز الحكومة السورية، بعد ثلاثة أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 13 شخصًا وأثارت غضب دمشق.

وأفاد المسؤول الأمريكي أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن القيادة السورية الجديدة تسعى لتحسين الوضع في سوريا، وبعد المكالمة بدا أن نتنياهو خفف لهجته تجاه دمشق، وأشار في بيان لاحق إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السوريين إذا تم تلبية مطالب إسرائيل.